Article contents
الفرق الجوهري بين كلمة الحب والعشق ومترادفاتهما في ميزان المعنى
الملخص
لقد حقّقتُ في هذه الدّراسة المتواضعة الفرْق الجوهريّ بين كلمة الحبّ والعشق وما يشتقّ منهما مع ذكر أساليب استعمالهما في اللّغة العربية وسبب قرب هذه المعاني بعضها ببعض، ثم بيّنتُ أسلوب استعمال كلمة حبّ عند العرب: وذكرت معاني كلمة (حبّ) ومايشتقّ منها في اللّغة العربية المبينة، ثمّ بيّنت مراتب المحبّة، وشرحتُ معنى محبّة العباد لربّهم؟ ثم عالجت كلمة العشق، وكتبت أساليب استعمالاتها عند العرب، ثم بيّنت مصادر العشق، وذكرت أضراره، وونسختُ سبب منع كلمة العشق في حق الله جل وعلا، ثم حرّرتُ نظريّة بعض العلما في تفسيرهم بعض الكلمات القرآنية بالحب والعشق، ثم بيّنت خطورة العشق عند الشّرع، وكتبت جواز استعمال كلمة العشق عند بعض المفسّرين رحمهم الله، وتحدّثت عن فوائد قصّة يوسف عليه السّلام، وذكرت موانع العشق، ثم كتبت الأسباب الجالبة للعشق، ثم ذكرت أقسام الناس في العشق، ثم تحدّثت أنّ يوسف عليه السّلام هو الأسوة الحسنة الكبرى في دفع وسواس العشق وزليخا هي القدوة السّيئة في فعل العشق، هل العشق ورد في لسان الشرع؟ ثم ذكرت أقسام الناس في العشق وتحدّثت عن العشق عند المتقدمين: ثم كتبت أنّ الشهوة إذا كانت لغير الإنسان لايسمّى عشقاً، ثم ذكرت الفرق الأساسي بين الحُبّ والعشق، وهل يوصف الله سبحانه بأحد ألفاظ الوداد؟ وبيّنتُ نظرية العلماء في ذلك؟ وفي الختام ذكرت المراجع والمصادر وأهم النتائج التي توصّلت إليها.