Article contents
أثر اللغة العربية في تربية الأسرة المسلمة
الملخص
أصبحت الأسرة المسلمة –عربا وعجما- تتعاطى اللغة الإنكليزية نموذجا للتطور والتثقف؛ يعلّم الآباء أبنائهم طرز الغرب والكلمات الإنكليزية الرائجة، ولا يحسبون اللغة العربية إلا لمحض العبادات والرسميات، ولكنها في الحقيقة حافز صبغ الله به هذا الدين وجعله دافعا في كل من يتديّن به، فقد أفلح من ترعرع وربّي جيله على الدين الحنيف، وأنجز في الأسرة بيئة متداولة مليئة بالتعاليم السمحى، فيهدف هذا البحث إلى الإثبات على أن اللغة العربية هي اللغة الفطرية للجنس البشري ولا بديل عن الحفاظ على ثبات أفراد الأسرة المسلمة في روح الإسلام، وإنه يسلط الضوء أيضا على كيفية تثقيف أعضائها بالعربية، وقد يستطرد إلى نقاش ميلان الأسرة المسلمة إلى تعلم الإنجليزية للتطور والتثقف، كما أشار البحث إلى الضوء على أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، حيث تسهم اللغة العربية في التواصل بين أفراد الأسرة وتعزز من الفهم المتبادل وتعزيز الروابط العاطفية بينهم، واستعراض دور اللغة العربية في نقل التراث والهوية الثقافية للأسرة، وكيف يمكن لاستخدام اللغة العربية أن يساهم في تعزيز الانتماء والوعي بالهوية الثقافية، واستخدام اللغة العربية لفهم معاني القرآن والسنة بشكل مباشر، مما يعزز الالتزام الديني والفهم الصحيح للتعاليم الإسلامية، وتناول البحث أيضًا أهمية استخدام اللغة العربية في تربية الأطفال وتعليمهم، حيث يمكن أن تكون وسيلة لتوجيههم نحو فهم القيم والأخلاق الصحيحة، وتنمية مهاراتهم وإمكانياتهم. واختتم البحث بسرد الأغلاط الشائعة والعوائق الهامة في سبيل تربية الأبناء لا سيما في تربية الأسرة المسلمة مع ذكر وسائل التخلص منها.
Article information
Journal
المجلة الدولية لدراسات اللغة العربية وآدابها
Volume (Issue)
5 (1)
Pages
66-71
منشور
الحقوق الفكرية
Open access

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
كيفية الاقتباس
الكلمات المفتاحية:
اللغة العربية، الأسرة المسلمة ، التعاليم الإسلامية ، روح الإسلام